مع تواصل الحرب بين إيران واسرائيل ودخولها اليوم العاشر وتبادل الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة بين الطرفين، تتساقط هذه الصواريخ والمسيرات في مناطق مختلفة من إقليم كوردستان.
وبحسب تحقيقات صحفية، فقد سقط خلال عشرة أيام من الحرب 14 صاروخًا وطائرة مسيّرة في الإقليم، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
ويتمتع إقليم كوردستان بقرب جغرافي من إيران، مما جعله فعليًا في موقع متوسط بين الدولتين المتحاربتين – إيران وإسرائيل. ونظرًا لاعتماد كلا الطرفين على الأجواء العراقية في تنفيذ عملياتهما، تسقط الصواريخ والطائرات المسيّرة بشكل متكرر على أراضي الإقليم، غالبًا دون أن تصيب أهدافها.
ومنذ اندلاع الحرب في 13 حزيران 2025 وحتى الآن، سقط ما مجموعه 14 صاروخًا وطائرة مسيّرة داخل الإقليم، وفق التسلسل الزمني التالي:
15 حزيران 2025
• سقوط صاروخين في منطقة حاجي عمران.
• سقوط صاروخ في حدود قضاء جمجمال.
16 حزيران 2025
• سقوط صاروخ في حدود قضاء قرداغ.
• سقوط طائرة مسيّرة في حدود محافظة أربيل.
17 حزيران 2025
• سقوط صاروخين في حدود محافظة أربيل.
19 حزيران 2025
• سقوط طائرة مسيّرة في منطقة طق طق.
• سقوط طائرة مسيّرة في حدود قضاء دوكان.
• سقوط طائرة مسيّرة في حدود قضاء مخمور.
21 حزيران 2025
• سقوط طائرة مسيّرة في حدود قضاء مخمور.
22 حزيران 2025
• سقوط طائرة مسيّرة في حدود قضاء شاربازير.
• سقوط طائرتين مسيّرتين في حدود محافظة أربيل.
وتبلغ مساحة إقليم كوردستان 78,738 كيلومترًا مربعًا، أي ما يزيد عن 18٪ من مساحة العراق الإجمالية، ويتكوّن من محافظات أربيل، السليمانية، دهوك، وحلبجة. وبسبب الحدود المشتركة مع إيران، تتساقط يوميًا صواريخ وطائرات مسيّرة في مناطق متفرقة من الإقليم، حيث تتولى فرق متخصصة التعامل معها إما من خلال السيطرة عليها أو تفجيرها بشكل منظم.
لا تعليقات
