أكد الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون الأميركية مايك ويرث، اليوم الأربعاء، أن الشركة أجرت مناقشات مهمة مع الحكومة العراقية بشأن فرص استكشاف جديدة في البلاد.
وأشار ويرث إلى أن اهتمام بغداد كان قوياً، وأن الشروط المالية المقدمة، اليوم، أصبحت أكثر جاذبية مقارنة بالماضي، مما يعزز آفاق التعاون بين الطرفين في قطاع النفط والغاز.
جاء ذلك في إطار إعلان شيفرون عن خطتها الإستراتيجية للنمو المستدام التي تستهدف زيادة التدفقات النقدية الحرة بمعدل يزيد على 10% سنوياً حتى عام 2030، إلى جانب زيادة إنتاج النفط والغاز، وتقليص النفقات والتكاليف التشغيلية.
يعكس هذا التوجه جهود الشركة لتحسين الكفاءة التشغيلية عقب إعادة الهيكلة التي شهدتها خلال العام الحالي، والتي تضمنت بعض عمليات التسريح.
وفي أغسطس الماضي، وقّع العراق اتفاق مبادئ مع شركة شيفرون الأميركية بشأن مشروع حقل الناصرية المكون من 4 رقع استكشافية، وتطوير حقل بلد النفطي وأي حقول نفطية منتجة ورقع استكشافية أخرى.
وحينها أعرب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن ترحيبه بعودة شركة شيفرون للعمل مجدداً في العراق، مُضيفاً أن الحكومة «اختطت منهجاً مختلفاً في التعامل مع شركات النفط الكبرى واستثماراتها في العراق، خاصة الأميركية منها».
وتم توقيع اتفاقية مبادئ بين وزارة النفط العراقية وشركة شيفرون لتطوير عدد من الرقع الاستكشافية، وثمن السوداني عمل الشركة بنقل التكنولوجيا النفطية للعراق والمساهمات المجتمعية والسياسات البيئية السليمة التي تنتهجها خلال عملها في المشاريع النفطية.
المفوضية تعلن نتائج انتخابات مجلس النواب 2025